يَعــودُ فَضــلُ تأسِــيسِ بودكاســت الفَــرع 25١ لفريتــز شــترايف وكــرم الشــوملي. سَــرعانَ مــا انْضَمَّــت بُولِيــن بــك إلــى المَشــروع وَعَمِلَــت بـِـدَأبٍ وأرْيَحِيَّـةٍ لتَحْويــلِ الفِكْــرَةِ الولِيْــدَة إلــى بَرْناَمــٍج ُمْحتَــرف. بَعْدَ حِيٍن، انْضَّمَ سلِيم سَلامة إلى فَريقِ البودكاسْت بنُسْخَتِه العَرَبِيَّة. يديـنُ البرنَامـجُ أيضًـا لآسـر خَطّـاب وَنُـور حَمـادة ونايـا سـكاف ولِهَنـا الهَيْتَمـي التِّـي غَطَّـتْ َوقَائـِعَ المحْكَمـة مـن مَدِيْنَـة كُوبْلنـز.
بالتَّعــاوُنِ بَيْــنَ فُــوْردر فُونــدز ديمُقراســي ومَدِيكــو إنترناشُــونال وأمَــم للتَّوثيــق والأبْحَــاث وبَرْنامجهـا مُنْتَـدى المشْـرِقِ والمغْـرِب للشُّـؤون السِّـجْنِيَّة ووِزارَةِ الخارِجِيَّـة الألمانِيَّـة َوبَرْنامـج زيفيـك وَهُـو مُنبَثِـقٌ عـن مَرْكَـز إيفـا نُفِّـذَ بودكاسـت الفَـرْع 25١ والكِتَـابُ ـ بصيغتيـه العربيّـة والإنكليزيّـة ـ الـذي َصـدَرَ عَنـه. جَزِيـل الشُّـكر لِـكُلِّ فَـردٍ سـانَد المشـروعَ فـي بِداياتِـهِ وَلِـكُلِّ مـن سَـاهَمَ فـي حَمْلَـةِ الدَّعـم.
إنَّ الآراَء الـوارِدَةَ فـي هـذا الكتـاب تُعبِّـرُ،َ حَصْـرًا، عَـنْ وُجْهَـةِ نَظَـرِ صاحِبِهـا، وعَليـْهِ فهـي لا تُلْـزِمُ، بـأيِّ شَـكْلٍ مِـنَ الأشْـكالِ، مَعْهَـدَ العَلاقَـاتِ الخَارِجِيَّـةِ الألمانـيّ ـ إيفـا، ولا تَعْكِـسُ، بالضَّـرورةِ، مُقارَبَتَـهُ المُؤسَسَّـاتِيَّةِ مـنَ الموضـوع.
بِسَـبَبِ تشـابُكِ المَحْكيِّـات واللغـات بيـنَ دفَّتـي هـذا الكتـاب تَعَـذَّرَ علـى المُحرِّريـن الالتـزامَ بضبـطٍ قواعِـِديٍّ وإملائـيٍّ صـارم.

أمَـم للتَّوثِيـقِ والأبْحـاثِ وَدَار الجَديـد وَبِدَعْـمٍ مِـنْ مَعْهَـدِ العَلاقـاتِ الخَارِجِيـَّة الألمانـي ـ إيفـا ـ تَعاوَنتـا لإصْـدارِ الكِتـابِ بِنُسْـخَتِه العَرَبِيـَّة.